000 03277nam a22003255a 4500
001 43515
008 050629s2004 ae 000 1 ara
020 _a9947210545
040 _aEG-CaLB
_beng
_erda
_cEG-CaLB
041 _aara
043 _af-ae---
050 0 0 _aPJ 7846 O88
_bD48 1998
090 _aFIC MOST Arabic.
100 1 _6880-01
_aMosteghanemi, Ahlem,
_d1953-
_910213
245 1 0 _6880-02
_aDhākirat al-jasad :
_briwāyah /
_cAḥlām Mustaghānamī.
250 _6880-03
_aal-Ṭabʻah al-sādisah (6).
264 1 _6880-04
_aBayrūt :
_bDār al-Ādāb,
_c1998.
300 _a404 p. ;
_c22 cm.
336 _atext
_btxt
_2rdacontent
337 _aunmediated
_bn
_2rdamedia
338 _avolume
_bnc
_2rdacarrier
520 _aفي حضور الوجدان تتألق معاني أحلام مستغانمي، وفي ذاكرة الجسد تتوج حضورها، حروفاً كلمات عبارات تتقاطر في حفل الغناء الروحي. موسيقاه الوطن المنبعث برغم الجراحات... مليون شهيد وثورة ومجاهد، وجزائر الثكلى بأبنائها تنبعث زوابع وعواصف الشوق والحنين في قلب خالد الرسام الذي امتشق الريشة بعد أن هوت يده التي حملت السلاح يوماً، والريشة والسلاح سيّان، كلاهما ريشة تعزف على أوتار الوطن. ففي فرنسا وعندما كان يرسم ما تراه عيناه، جسر ميرابو ونهر السين، وجد أن ما يرسمه هو جسراً آخر ووادياً آخر لمدينة أخرى هي قسنطينة، فأدرك لحظتها أنه في كل حال لا يرسم ما نسكنه، وإنما ما يسكننا. وهل كانت أحلام مستغانمي تكتب ذاكرة الجسد أم أنها تكتب ذاكرة الوطن؟!! الأمر سيّان فما الجسد إلا جزء من الوطن وما الوطن إلا هذا الجسد الساكن فيه إلى الأبد. تتقاطر الذكرى مفعمة بروح الماضي الذي يأبى إلا الحضور في كل شيء متجسداً السي طاهر التي كما عرفها خالد طفلة رجل قاد خطواته على درب الكفاح؛ عرفها أنثى... كانت من الممكن أن تكون حبيبته، زوجته، ولكنها باتت زوجة في زواج لم يحضره، تلف الذكرى الصفحات، وتتهادى العبارات ممسكة بتلابيب الذكريات دون أن توقظ النفس ملل الحضور. الوطن والحبيبة يجتمعان، والثورة والحب ينصهران في بوتقة واحدة، ومزيجهما عطاء فكري، بعيد عن الخيال، للواقع أقرب، وللإنسان في صدق مشاعره وأحاسيسه أقرب وأقرب
650 0 _aArabic fiction
_zAlgeria
_y20th century.
_910214
880 1 _6100-01/(3/r
_aمستغانمي، أحلام.
880 1 2 _6245-02/(3/r
_aذاكرة الجسد :
_bرواية /
_cأحلام مستغانمي.
880 _6250-03/(3/r
_aالطبعة 6.
880 1 _6261-04/(3/r
_aبيروت :
_bدار الآداب،
_c1998.
942 _2lcc
_cBOOK
999 _c43515
_d43515
907 _a43515